الاثنين، 25 يوليو 2011

الزواج والقوانين والكنيسة ( رأى للمناقشة ) هل يصح أن تتدخل الكنيسة فى سن القوانين أم تصلح من قوانينها؟


خ Friday, July 8, 2011 at 3:01pm

التعليم الكتابى الصحيح هو أختيار الزواج فى الرب" هوذا الميراث من الأباء والزوجة المتعقلة فمن عند الرب" ويجب على الكنيسة أن تربأ بنفسها من الدخول فى معمعة صياغات قانونية والوقوع فى فخ معننة الكلمات وتقويل المسيح ما لم يقله
وليكن بصراحة أن تنفض الكنيسة يدها من عقد أى زواج من أساسه لا يتفق مع روح الكلمة ، وأن تتبرأ من تأجير ساحاتها لكل من هب ودب لعمل أفراح نظير كسب مادى للكنيسة وكذلك القسوس الذين هم من المفروض أن يكونوا رجال لله وليسوا سماسرة أفراح
أن الزواج فى الرب لا ينفصم ولا يستطيع أنسان أن يحطمه ذلك لو ، وأكرر ، لو ، وأكرر لو كان الذى جمعهما هو الله
ليس معنى الزواج فى قاعة الكنيسة لأجل خاطر فلان أو علان أو بسبب ما دفع من مال لتأجير القاعة ، وليس معنى أن يكون القسيس المستأجر هو كاتب العقد وليس معنى تلاوة بعض المردات أن هذا الزواج هو من الله
لأن القسيس ليس هو الله
ولأن قاعة الكنيسة هى مجرد مبنى صار يضم الكنيسة وقت العبادة وليس هو الكنيسة
الزواج مشروع خطير يجب أن تتفرغ الكنيسة كلها التى ينتمى لها العروسان بصوم وصلاة ، وليس الصوم والصلاة قاصر على مشروع بناء كنيسة أو شراء أرض لها أو مشكلة ألمت براعى الكنيسة ----ألخ
ويبقى أولئك فى النهاية الذين تنفض الكنيسة يدها منهم منذ البداية
أولئك يتزوجون كما يريدون ولكن ليس عن طريق الكنيسة ويكونون مثل الذين كانوا يتزوجون فى أمميتهم قبل الأيمان وتقر الكنيسة بزواجهم متى أستمرت حالة الرضى بين الأثنين
لاحظوا فى النص التالى تفريق الرسول بين فئتين :- فئة من لا ينفصلون أو لا يفارقون ، وبين فئة أخرى هى التى أقصدها بالحديث عن رفض الكنيسة للبت فى شأنها زواجيآ لأن ذلك الأستمرار أو عدمه مرتبط بالموافقة أو التوافق فى كورنثوس الأولى 7 : 10 - 15 10وَأَمَّا الْمُتَزَوِّجُونَ، فَأُوصِيهِمْ، لاَ أَنَا بَلِ الرَّبُّ، أَنْ لاَ تُفَارِقَ الْمَرْأَةُ رَجُلَهَا، 11وَإِنْ فَارَقَتْهُ، فَلْتَلْبَثْ غَيْرَ مُتَزَوِّجَةٍ، أَوْ لِتُصَالِحْ رَجُلَهَا. وَلاَ يَتْرُكِ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ. 12وَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَأَقُولُ لَهُمْ أَنَا، لاَ الرَّبُّ: إِنْ كَانَ أَخٌ لَهُ امْرَأَةٌ غَيْرُ مُؤْمِنَةٍ، وَهِيَ تَرْتَضِي أَنْ تَسْكُنَ مَعَهُ، فَلاَ يَتْرُكْهَا. 13وَالْمَرْأَةُ الَّتِي لَهَا رَجُلٌ غَيْرُ مُؤْمِنٍ، وَهُوَ يَرْتَضِي أَنْ يَسْكُنَ مَعَهَا، فَلاَ تَتْرُكْهُ. 14لأَنَّ الرَّجُلَ غَيْرَ الْمُؤْمِنِ مُقَدَّسٌ فِي الْمَرْأَةِ، وَالْمَرْأَةُ غَيْرُ الْمُؤْمِنَةِ مُقَدَّسَةٌ فِي الرَّجُلِ. وَإِلاَّ فَأَوْلاَدُكُمْ نَجِسُونَ، وَأَمَّا الآنَ فَهُمْ مُقَدَّسُونَ. 15وَلكِنْ إِنْ فَارَقَ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ، فَلْيُفَارِقْ. لَيْسَ الأَخُ أَوِ الأُخْتُ مُسْتَعْبَدًا فِي مِثْلِ هذِهِ الأَحْوَالِ، وَلكِنَّ اللهَ قَدْ دَعَانَا فِي السَّلاَمِ
فهؤلاء لهم قانونهم البشرى
والكنيسة يجب ألا تتدخل فى هذا القانون البشرى
الكنيسة مجتمع روحى
وليست مكانآ لمشاحنات ومهاترات
أمرأة تأتى لأصحاب العمائم بسيدة منحلة لتشهد بأن زوج فلانة ( وهى السيدة التى تريد الغدر بزوجها ) قد عمل معها علاقة ؟؟؟؟؟ ويصدق صاحب العمة تحت ضغط دموع المرأة
رجل أو سيدة يريد التخلص من زيجة بشرية أضفت عليها الكنيسة نوعآ من خداع النفس وخداع الشعب ، وهو فى الحقيقة لم يكن زواج من الرب ورغبة أى من الطرفين للتخلص من هذا العبء يعترف على نفسه بالزنى على غير الحقيقة لينفصل ؟؟؟؟
وهذه الفئات لا تخلو بالطبع من التذرع بألوان السباب والموبقات ؟؟؟ وصارت الكنيسة مغارة لصوص
قسوس تقبض ثمن الزيجة وشعب أقتنصه الشيطان والكنيسة تدفعه دفعآ لأحضان الأبالسة
أنا مع بولس أن المؤمن الحقيقى متى لم يتيسر له الأسباب الملحة للزواج ( الذى من الرب ) فعليه ألا يقترب من آتون النار ( الذى يطلق عليه زورآ زواج كنسى ) لأن الزواج من غير الرب هو الذى يقود لهذه المهزلة كلها
أننى أسمى مثل هذا الزواج (منحة ممن لا يملك مقدمة لمن لا يستحق ) هذا هو الوصف بالضبط
فعدم الزواج أفضل أفضل أفضل
وأما الطلاق فليكن متاحآ مادام الزواج بعيد عن كنيسة الرب يسوع التى أشتراها بدمه
فمن يفارق فليفارق ليس الأخ أو الأخت مستعبدآ فى مثل هذه الأحوال

ليست هناك تعليقات: