الأحد، 1 أغسطس 2010

مقال عنى فى جريدة الشارع فى 21/7/2010


منذ متى كان لرجال الكنيسة دور فى عقد الزواج ؟؟


لم يذكر الكتاب المقدس الذى يؤمن به المسيحيون، ولم يسطر التاريخ الكنسى أى واقعة زواج كانت قد حدثت خلال القرن الأول الميلادى عن طريق رجال الكنيسة، بل كان دورهم هو الإذعان دون أى إجراء جديد لكل الزيجات التى تمت إبان وثنية أو يهودية أصحابها ويدل على ذلك النص الموجود فى كورنثوس الأولى 7 : 10 - 24
أولاً: زواج المسيحيين ذوى الأصل اليهودى
لقد كان السيد المسيح بنفسه واحدا ممن حضروا هذه الزيجات المذكورة فى يوحنا 2 : 8 - 10
إجراءات الزواج:
1- ملابس العروسين
كانت العروس تلبس ملابس مزخرفة (مزامير 45 : 13، 14) وحلى (أشعياء 61 : 10) وتتحزم (أرميا 2 : 32) وترتدى برقع (تكوين 24 : 65) ويلبس العريس عمامته (أشعياء 61 : 10) ويمارسان إجراءات للتطهير (أفسس 5 : 27، رؤيا 19 : 8، 21 : 2) وفضل المسيحيون الذين تزوجوا بعد قبولهم المسيحية اختيار اللون الأبيض كزى للعروسين رمزا للنقاوة بدل إجراءات التطهير، كما يدل على ذلك المعنى رؤيا 3 : 5
2- أصدقاء العريس:
ووجودهم ضرورى لإقامة الحفل ولغرض الإشهار للواقعة (مزامير 45 : 14، قضاة 14 : 11، متى 9 : 15) وكان واحد منهم يقوم برئاسة الاحتفالية وليس رجل الدين وأطلقوا عليه اسم "رئيس المتكأ" كما فى يوحنا 2 : 8، 9
3- موكب العريس والأحتفال
يكون الموكب فى المساء ( متى 22 : 13، 25 : 6 )، ويتألف من أصدقاء العريس والأقارب، ويتناولون فيه عشاء العرس، ويكون هذا الموكب إلى بيت العريس كما فى متى22:9 - 10، يوحنا 2 : 9 ولكن فى وقائع استثنائية كان يقام الموكب والحفل فى بيت العروس كما فى تكوين 29 : 22 وقضاة 14 ومثل العذارى الحكيمات والجاهلات فى متى 15 : 1 - 13 يشير لهذه القاعدة الاستثنائية حيث ذهب الحفل إلى بيت العروس لكن العشاء كان على نفقة العريس وكان بالموكب غناء، وموسيقى، ورقص، واستخدموا اللمبات الزيتية للإضاءة ( متى 25 : 7 ) وتناول المدعوون عصير الكروم الجديد أو العتيق الذى يسمونه خمرآ ( يوحنا 2 : 9، 10 ) ويعتبر رفض الدعوة بمثابة إهانة ( متى 22 : 6 ) ولا بد للمدعوين من ارتداء ملابس خاصه هى ملابس العرس ( متى 22 : 11، 12 ) وحتى فرحة المؤمنين بلقاء المسيح فى الآخرة أطلق عليه عشاء العرس فى رؤيا 19 :9
5
- غطاء العروس
فى حالتين بالعهد القديم كان الرجل يغطى عروسه بثوبه رمزا لدخولها إلى حمايته فى راعوث 3: 29، حزقيال 16 : 8، وهذا التقليد كان يتبعه سكان البادية البدو راجع كتاب بوركهاردت
J.L,Burckhardt , " Notes on the Bedoain " ,1830, p264 ا6- البركة.
لم يكن رجال الدين هم الذين يقومون بها بل الوالدان والأصدقاء وهى نصوص موجودة فى كتاب المشنا" من كتب التقليد اليهودى ومأخوذة من الأمثال 2 : 17 وحزقيال 16 : 8، ملاخى 2 : 14 وكان والد العريس وليس رجل الدين هو الذى يكتب ما يطلق عليه اسم (كتوبا ) أى كتاب وهو وثيقة الزواج المكتوبة
7 - حجرة العريس:
وكانت تعد جيدا قبل الزفاف وهى فى العبرانية (هوببا) وترجمتها الحرفية (خيمة) كما فى مزامير 19 : 5، يوئيل 2 : 16 ) وكان على العريس أن يظل واقفا طوال الاحتفال
8 - ختام الاحتفال
يقاد العروسان إلى حجرة العريس بصحبة الوالدين أو الأقارب (بنو العرس) ( متى 9 : 15 ) وذلك قبل حدوث الحدث الذى يسميه العبرانيون (عرف) وترجمتها الحرفية يعرف ويخبرنا طوبيت أن العروسين كانا يرفعان الدعاء لله أولا
9- برهان العذرية
كما فى سفر التثنية 22 : 13 - 21 وهو الدماء التى تدل على بكورية العروس على قطعة من القماش يحتفظ بها والداها لحفظ حقها كعذراء وقد كانت هذه العادة سائدة بين شعوب الشرق الأوسط.
10 - احتفاليات لاحقة
وتستمر هذه الاحتفاليات لمدة سبعة أيام بعد الزفاف (تكوين 29 : 27 ) أو أسبوعين كما يقول طوبيت 8: 20 وهذه الاحتفاليات تكون فيها الموسيقى (مزامير45، 78 : 63) وتتخللها بعض الأحاجى أى الحكايات والفوازير ( قضاة 14 : 12 - 18 ) وكانوا يطلقون لقب "ملك" على العريس ولقب "ملكة" على العروس
لم يكن هناك دور لرجل الدين اليهودى ومن بعده رجل الدين المسيحى فى هذه الإجراءات جميعًا ما لم يكن واحدآ من الأقرباء أو والدا لأى من العروسين.

لكى لا ننسى

 
لكى لا ينسى الشباب منكم ما طواه التاريخ من أحداث تفضح صورة حماس وأشباهها ،تلك الجماعات المارقة التى صارت تستفيد من غيبة الوعى بالتاريخ وسط البسطاء ،بل وأيضآ المثقفين، وجدت أنه لا مناص من الرجوع بأذهانكم ألى الوراء لنقرأ ونحلل ،فنفهم ونعى، أسباب هذه الظواهر التى تحدث من حماس وغيرها ، وموقف تلك الجماعات من بناء السور وغيره من فتاوى ، والدعاوى لتغيير الأوضاع على الساحة المصرية بلادنا التى أحببناها لذلك ألخص أمامكم الأحداث منذ بداية الحكم العثمانى حتى الآن
فى عام 1517 دانت البلاد للحكم العثمانى . ذلك الحكم الذى أخذ على عاتقه مهمة أرجاع المجتمع العربى كله وشعوب الشرق الى ما قبل العصور الوسطى ،فبالأضافة لنير الأحتلال مثل أى أحتلال عاث هؤلاء فى الأرض فسادآ ،جمعوا الجباية فى صورة ضرائب للباب العالى أو السلطان الخليفة العثمانى ،أخذوا أمهر الصناع والحرفيون بالقوة لللآستانة لتعمير بيوتهم وخراب بيوت الآهلين ، وعمت البلاد من آونة وأخرى ثورات ضد ظلمهم ، كان أخضاعها بالقوة التى رسخت وأسست فى الناس الخوف من ابداء حتى الرأى ، حتى كان محمد على 1805 الذى أدرك أنه لا سبيل لنهضة البلاد بدون رد فوى على هؤلاء ، وطردهم من الديار المصرية العامرة بأهلها البسطاء، فبالرغم من أنه كان معينآ واليآ على مصر بموجب قرار من الباب العالى فى الآستانة ، ألا أنه لما أستقر به المقام صار يتحين الفرص للتخلص من تبعيته، حتى كان له ذلك فطردهم وطاردهم حتى وصل بجيشه المصرى بقيادة ابنه أبراهيم باشا الى قونيه فى عقر دارهم ، ألا أن ضعف خلغاءه من بعده جعل نفوذهم يعود للتغلغل من جديد  بمسحة روحية أحيانآ ، بوصف ذلك الخليفة يدعى لنفسه حق وراثة الخلافة عن الخلفاء الأولين فى العالم الأسلامى ، وبذلك كان يدغدغ مشاعر البسطاء وينحاز البسطاء له لمرور فترة تاريخية كبيره ، وعدم توافر وسائل أعلام ، وتفشى الجهل والأمية بين المصريين ، لم يقرأوا التاريخ بل نسوه ، وكان القائم بالأمر يرى نفسه منصاعآ للرضوخ لهذا الولاء للخليفة العثمانى ، كان الخليفة يصدر الفرمان بتولية الخديوى أو الملك أو عزله ، حتى جاءت الحرب العالمية الأولى وانهزمت تركيا فى العقد الثانى من القرن العشرين ، وانتهى سلطان الخليفة الأخير السلطان عبد الحميد وقام كمال الدين أتا تورك بأقامة الدولة التركية العلمانية ، والتعبير "علمانية" كان يقصد به ولا يزال فكرة أبعاد السلطة الدينية عن الحكم ، فقد لاحظ أتاتورك أن أوروبا لم تنهض من كبوتها أبان العصور الوسطى ألا بعدما نحت وأبعدت البابا وسلطان الدين عن الحكم ، ورأى أتباع السلطان عبد الحميد سواء فى تركيا أو غيرها من المستعمرات أن الخير الذى كانوا يحصلون عليه من وراء تبعيتهم للخليفة وكان الفساد فى قصور الخلفاء من كل لون محاطآ بهالة من التكريم جعلت هؤلاء بمنأى من غضب الشعوب عليهم ،لقد قضت عليه العلمانية فصاروا ينشرون بين الناس مغاهيم جعلت البسطاء يتصورون العلمانية هى مرادفآ لكلمة الشيطان أو الكفر ذاته
وفى هذا المقام أذكر حدثآ حدث للأستاذ أحمد لطفى السيد بك أستاذ الأجيال وأستاذ طه حسين ، فلما كان أحمد لطفى محبوبآ ، للمصريين كافة ولأبناء دائرته خاصة ، قام بترشيح نفسه فى دائرته الأنتخابية ، وفى المقابل كان أحد هؤلاء الذيول المتبقية ، مرشحآ أمامه فماذا يفعل هذا الأخير ؟ طلب من أحد الشيوخ أشاعة أن أحمد لطفى السيد - والعياذ بالله- علمانى ، فسقط أحمد لطفى السيد فى الأنتخابات
هؤلاء الذيول عملوا تحت الأرض أخوانآ وفوق الأرض باستخدام التقية ( أى التخفى التكتيكى تحت مظهر مخالف) ودخلت كوادرهم فى مختلف النشاطات وكون البعض منهم أحزابآ ، خارج الوطن وداخله ،يلجأون لثياب الورع والبر لتتسنى لهم الشعبية الجارفة فى الأنتخابات ، أو يلجأون للتفجيرات والتخريب لأحراج الدولة وكل دولة يكونون فيها ، ويرون فيها مثالآ لتحويلها ألى أمارة ، كنواة لتكوين الدولة التى تحكم العالم العربى كله بل وصلت أحلامهم الى حلم الحكم للعالم بأسره
لكن أين هى تلك النواة ، كم حاولوا ان يجعلوها مصر وفشلوا ، فاتبعوا "بروتوكولات حكام صهيون" فى الأنتشار وجمع التبرعات والهبات ، لتنفيذ تلك الأجندة ولازالوا يعملون ، حاولوا فى الجزائر فى صورة الجماعات التى فشلت الى حد ما ، فى السودان لكن الأسباب الأقتصادية حالت دون ذلك ، فالتحالف مع الشيطان أو الأفرنجة مع طالبان لغزو أفغانستان ، وقد انقسم هذا مع ذاك هناك الآن، وفى الصومال لازال الأمر بعيد عليهم ، فى كل البلاد كان صدامهم مع السلطة التى تدرك ما فى أجندتهم من خطوره،
ودخلت اللعبة أيران منذ عصر الخومينى لتفرض نفسها بديلآ للعثمانيين ، فتنبهت تركيا ولا سيما بعد فشل العلمانيون من أقناع الدول الأوربية بعلمانيتهم ، فقد رأوا الكعكة التى كانت فى يدهم يسعى اليها الذيول بحماس كأخوان ، يحاولون أيجاد مقرآ للخلافة الجديدة بعيدآ عن تركيا ، وفى المثل يقولون "جحا أولى بلحم توره" باعتبارهم "جحا" ونحن هو "الثور" المرتقب ذبحه . كل هؤلاء لم يصلوا للنجاح بعد الا حماس التى وصلت الى السلطة من خلال صناديق الأقتراع ، كانت المرة الأولى التى يقرون فيها بشرعية الأنتخاب كوسيلة للحكم ، وهى الأخيره ، أكرر الأخيره ، لأن مبدأ الأنتخاب مكروه لسببين أولهما لأن الأمارة بالمبايعة وهذا أحد أسرار صراعاتهم الداخليه ، والسبب الثانى أن وصولهم للأغلبية كان عبر طريق طويل من خداع الشعب الفلسطينى بالبر والأحسان وارتداء مسوح الدين ، أما بعدما أستقر بهم الأمر واستعجلوا فى تنفيذ تلك الأجندة فقد كشغهم الشعب ولن تعود لهم الأمارة أبدآ ، تلك التى بات يحلم بها ذيول الحكم العثمانى فى كل مكان فلن يسلموا هذه الأماره حتى للأمم المتحدة أو للجامعة العربية أو لأى هيئة حيادية مقترحة أنهم على استعداد للتحالف مع سائر الذيول من جماعات وأخوان مع تركيا أو أيران مع أمريكا أو حتى أسرائيل بل قل حتى مع الشيطان نفسه ، وحتى الأن ووفق هذه الأسباب التكتيكية يحدث التقارب والتظاهر بالمبايعة لأى سلطة حتى لو كانت مخالفة لهم فى المذهب ،أو حتى الدين ، أو لو كانت لادينية بالمرة، ويمكن ان تكون معاونة لهم أثناء فترة تكتيكية معينة، ولكن كل هؤلاء الذين يحلمون مثلهم بالخلافة يمكن أن يكون التعاون تكتيكيآ لضرب عدو مشترك ألا وهو الشعوب المحيطة وأسقاط حكوماتها فيسعى ويتبارى الفتاه ( جمع مفتى) ليس فتاة البر الذين نعرفهم وأنما من تنازعه نفسه على الفوز بجزء من تلك "الكعكة" أو "الأوزة التى تبيض ذهبآ" وهى شعوب هذه المنطقه ، حتى يعودوا كرجال دين فى بلاط الأمير الذى يغدق عليهم العطايا والنفحات ، والفائز منهم يكون أقدرهم على لوى ذراع الحقيقة وأجادة استخدام معطيات الدين كمطية توصل الأمير لغايته أو شماعة تعلق عليها أخطاء الأمراء بديلآ عن السلطان العثمانى المخلوع
والجدير بالذكر أن سيدنا عمر بن الخطاب عندما تسلم مدينة القدس وعد بطريركها أيلياس بألا يسمح لليهود بالعودة للبلاد وقد حافظ خلفاءه على الوعد حتى حلت نكبة العثمانيون الذين سشمحوا بامتيازات أجنبية نظير أموال للباب العالى لأصدار فرمانات مكنت هؤلاء من الدخول وتملك مساحات حتى هزمت تركيا ووجد العرب وسلطات الأنتداب أنفسهم أمام هذا الوضع
السلاطين هم الذين أنشأوا المشكله لكن الذيول تدربوا على كيف يحولون الأنظار ببعض الصدق المقصود منه التنصل من المسئولية المخفاة فيما لا يعلن على الساحة من تاريخ
ويأتون وتأتى أذيالهم بثياب الحملان حتى يتذئبوا ولا يكون عندئذ مكان للسلام فى بلاد السلام فلماذا يحجب السور عنهم أحلامهم فى التوسع وتصدير الأرهاب ووضع حد لأحلامهم فى حكم العالم وأعادته للقرون الوسطى فلا سلام بل كلام عن السلام وكلام وكلام وبضاعتهم الكلام لكننا فى سلام والسلام

مصر وعبادة الله


عبادة الله الذى أجمعت على وجوب عبادته كل الديانات السماوية فى مصر وغير السماوية ، بوصفها عبادة لأله رحمن رحيم ...ألخ غير منظور، وأن الله يتعامل مع الأنسان من واقع ضميره والخضوع لكافة الأعراف الأخلاقية السائدة فى المجتمع - التى نادت بها الأديان كافة - بالنهى عن البغى والشر وحسن الجوار والبر بالأسرة والجيران وباقى أفراد المجتمع ، تلك القواعد المستقرة المتفق عليها بين أصحاب الديانات المختلفة ، لا يعكر صفوها سوى بعض بقايا الوثنية التى لا تزال تضرب بعمق فى وجدان الغالبية العظمى من الأفراد، دون أنتباه منهم لحقيقة جوهر الصراعات التى تدور بين أفراد الأمة الواحدة ، بل والدين الواحد أحيانآ ،
فلقد رفض الأنسان - بعدما حدث له النمو لوعيه - عبادة الأصنام الحجرية ، وأدرك أنها لا تنفع ولا تضر، لكن البعض ألبسوا تلك الحجارة ثياب البشر، وربطوا بين الأحجار وبشر من نوعية البشر الذى يحبه ويحترمه الناس ، فمنحوا لتلك الأصنام فعالية الأنسان، وأزالوا عنها السلبية التى لأجلها رفض الناس عبادتها ، فصاروا يعبدونها من خلال حبهم للبشر الذى يتمثل فى هذا الصنم أو يرتبط به بأى شكل كان
وعندما نما وعى الأنسان وتمكن من التفريق بين الفن والعبادة ، وأفرغ تلك المنحوتات من مفهومها التعبدى ، لجأ البشر ألى عبادة البشر، وأختاروا بالطبع هؤلاء الذين يتصلون بشكل أو بأخر بالدين ، فجعلوا منهم أمراء وآباء ، وصاروا يحكمون وجدان البشر دينيآ ، ويوجهونه لمصالحهم الخاصة فصارت هناك عبادة الأصنام البشرية ، ولما ظهرت العلمانية التى أفقدت هؤلاء مضمون سيادتهم ، سعى الناس لأيجاد البديل وكان ذلك من المستوى الأقل من جهة السلطان الدينى ، من وعاظ وناصحين وغيرهم ، وبدأ عصر أنتشار الميديا ودخلت المصالح الأقتصادية لكى تلمع البعض نظير مصالح معينة وعاد الناس للخضوع لسياسة القطيع ، وظهرت أمراض دينية جديده بعيدة عن الشكل الدينى تحت لافتة التشجيع وتبارى الناس فى الأنتماءات لتشجيع رياضة ما ، أو فريق ما ، أو فنان ما ، وتحول التعصب الأصنامى الأصنامى أو الأصنامى الدينى ، ألى صراع بين المشجعين
ويبقى السؤال هل نعبد الله - أى الله نفسه - وهل لا شريك اهذا الأله بين البشر- من التاريخ الماضى أو الحاضر- وهل يكون تشجيعنا محكومآ بما لا يجعل وجداننا مشبوبآ بشىء يعطل أنتماءنا لهذا الواحد فوق كل العالمين !!؟؟؟
سؤال أتمنى أن يجيب عليه الجميع كل واحد أمام نفسه ولنفسه ، والله أعلم